شركة زين وارباح بالمليارات

أكدت مجموعة زين للاتصالات المتنقلة انها تخطو بشكل ثابت نحو العالمية من خلال الوصول إلى تحقيق أرباح تصل إلى نحو ستة مليارات دولار بحلول عام 2011 قبل خصم الفوائد والضرائب .
وقال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الادارة بالشركة سعد البراك في حديث لصحيفة الوطن الكويتية أن زين تسعى إلى الوصول إلى نحو 150 مليون عميل في عام 2011 .
وحول ما تردد عن صفقة بيع (زين.افريقيا) أوضح البراك إن التزامات المجموعة نحو مساهميها تفرض عليها أن تكون من أكثر الشركات من حيث الافصاح والتحلي بالشفافية والاعلان عن تحركاتها في اتخاذ القرارات الايجابية التي تعود بالنفع على أدائها وعلى مساهميها لاسيما الاعلان عن طريق القنوات الشرعية المتمثلة في سوق الكويت للاوراق المالية.
وأكد اهتمام الشركات العالمية بالحصول على حصة من زين في السوق الافريقي بما لا يدع مجالا للشك في توجهها الى هذا السوق المهم والواعد مبينا ان ذلك يأتي ضمن توجهات الشركة المدروسة التي استشرفت من خلالها مستقبل سوق الاتصالات في افريقيا حين قررت الاختراق والوجود في هذا السوق.
وحول انعكاسات الازمة المالية العالمية وتداعياتها على العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص قال البراك ان عام 2009 "عام الرمادة الاقتصادي" مشيرا الى انه على الرغم من قسوته على الجميع من اقتصادات دول وحكومات وقطاع خاص الا ان زين استطاعت تنفيذ صفقتي استحواذ وهما صفقة استحواذها على 31 في المئة من اسهم شركة "ونا للاتصالات" ثالث مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة في المغرب بقيمة 8ر2 مليار درهم مغربي (نحو 324 مليون دولار).
وعن صفقة زين الثانية قال البراك ان المجموعة دخلت في اتفاقية تبادل للاسهم مع شركة "بالتل" الفلسطينية للاتصالات وهي الاتفاقية التي تملكت زين بموجبها حصة الاغلبية من اسهم "بالتل" بنسبة مساهمة في رأس المال تبلغ 53ر56 في المئة.
وأشار إلى أن الاندماج سيعزز من حجم العمليات التشغيلية لمجموعة زين كونه سيضيف لحجم عملياتها ايرادات تتجاوز المليار دولار مع نهاية العام الجاري 2009 الى جانب انه سيضيف أرباحا تشغيلية بقيمة 450 مليون دولار وارباحا صافية قد تقارب 300 مليون دولار وهو ما يساند المجموعة في تنفيذ خطتها الطموحة "الطريق الى 2011".
وأكد البراك قدرة زين على الوفاء بالتزاماتها وتسديد اكثر من ملياري دولار من قروضها ما يؤكد ملاءتها المالية وقدرتها على السداد مشيرا الى تحقيق زين ارباحا خلال الربعين الاول والثاني من العام الجاري وحفاظها على موقعها وايراداتها وارباحها التي حققت نسبة نمو في ايراداتها التشغيلية بلغت نحو 20 في المئة.

صحيفة: المراعي السعودية تدرس عمليات استحواذ في مصر

أفادت صحيفة سعودية الاحد أن المراعي كبرى شركات الالبان السعودية المدرجة تدرس المزيد من فرص الاستحواذ في مصر بعد انفاق 115 مليون دولار الشهر الماضي لشراء شركة مصرية.

ونقلت صحيفة المدينة عن حاتم صالح رئيس شعبة الالبان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية أن المراعي تتأهب لابرام توسعات جديدة فى السوق المحلية.

وقال ان الشركة تدرس وبشكل جدى التوسع فى انتاج الالبان بصفة خاصة اضافة الى العصائر والمخبوزات.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين بشركة المراعي من بينهم مديرها المالي جورج شوردرت للحصول على تعقيب.

وتعمل المراعي على تنويع مصادر عائداتها عن طريق القيام بعمليات استحواذ وقد رصدت ستة مليارات ريال (1.60 مليار دولار) للاستثمار حتى عام 2013 بغية توسعة نشاطها خارج منطقة الخليج.

كانت شركة الالبان والعصائر العالمية وهي مشروع مشترك مع بيبسي تملك المراعي 48 بالمئة فيه قد اشترت شركة بيتي المصرية الشهر الماضي مقابل 115 مليون دولار.

وبيتي هي ثانية عملية استحواذ للمراعي منذ ديسمبر عندما اشترت حصة نسبتها 75 بالمئة في شركة طيبة الاردنية للالبان والعصائر مقابل 126.4 مليون دولار.

(الدولار يساوي 3.750 ريال سعودي)